المدخل
احياناً تغدو اللغة المهذبةُ مملة ٌنحتاجُ لما يشبه الكلمات المتقاطعةَ
أو فصول حكاية شرقية لتلبية متطلبات الفوضى الداخلية
ولمنح النفس رضاً وعطفاً على حالها الذي أصبح لا يُطاق .
المقدمة
بسمك الله وضعت جنبي بسمك اللهم نحيا ونموت
حين نحضن الوسادة لااعتقد ان لدينا القدره لاستيضاح شئ
هي فقط فوضى او لنقل مونولوج داخلي لايحسن ترتيب الاشياء
فوضى ثم فوضى !!
الدخول
الوسادة الصامتة
حبل سري للتواصل الخلاّق، لولادة الحلم، او خنق الخيال، او صنع المسرّة او جلب الهم ، لابتكار الاشكال، وهدم الصور ، وبعث الروح في الرخام، اطفال شتى مروارجال ونساء عابراتورحيل في عمق الذاكره..وكأني احملُ أيمار
المملوء بدراما نجيب محفوظ والماغوط والروك اند رول
ورقصات زوربا اليوناني ولجة من الكوابيس والاحلام والعبث
وصور صبيّات بلون الزهر وألعاب من الطين كنا نصنعها برفقة سوء
واحلام شتى ، بفلسطين حرةًأبيةً على الأقصى ،وامريكا مشتتة
وزوال الغاصب الصهيوني وامة الضاد بلا حدود !!
ايه ، كثيرةٌ احلامنا ولكن لم تتجمع في بؤرة واحدةٍ وصور الحاضر القاسية.
حين اتكاء الروح على الوسادة ؟
وأراني الان احمل أيمار على كتفي
او بين يدي لاسلط الضوء على انكسارات روحه اللاتنقضي
ولا تنقضي ، أو حتى تقضي عليّ..!
الان وآرى غضباً وألماً ودموع وجروح بلد
ما هذا بربكم،
لايستسلمُ حركةٌ دائبةٌ ومشاعر متناقضة ،
هزيمة روح امام جيوشٍ غادرة من الغرباء ومن الخونة (( أنت َ خائن ، أحمق)) !!
وهزيمة بدن امام عجزٍ واضح وقد قيّدَ السفلةُ ابداننا بعد أن أصبنا في وحدتنا
وبدا الوطن معتقلاً كبيراً غير انه ضيقٌ وضيقٌ حدَّ الاختناق ، ((سأخنقكَ أذا تكلمتَ))
وها قد كتمتْ تلكَ الوسادةُ الناعمةُ أنفاسي ، فبدأتُ أحلم ْ (( أحلامكَ لن تتحقق))
أحلم بقبضة تطيحُ بكل الخونة ( عن أي ّ خونةٍ تتحدثُ أيها الخائن)
!! وحكام الضاد وربما امنحهم ضميراً ليتعلموا الحكمة من ربيعٍ
قد لايمنحهم فرصه للحياة بل للسحق، نعم سأمنحهم الحياة
فأنا لا أحبّ القتل !!
والدعس،صراخ يملأ رأسي ويوقضُ الوسادة من غفوةٍ مستحقة ،
((هذا ماجناه أبي عليّ ، فقد كانَ يضربني بشدة ))
، اسمع سخرية القدر ، أمي أيها المسكينة لن أعيدها !! فأنا أحبكِ والله .أتدرون َ ماذا أحتاج ؟
احتاج من يلقمني الحجر للفوضى العارمة ، نَمْ ، نمْ أيها المعتوه !
فلم نعد نحلم الا بالدم والدم والهّمُ فوق الهم ،
وصارت صور الاضوية التي تسطعُ على شوارعنا النظيفة
واطفالٌ تلطختْ أفواههم بحلوى العيد وكركرات وابتسامات الناس
والعشق الكلاسيكي من الندرة حتى صارت مفتقدة حتى ولو ضمن ايرادات الوهم ودرامة الأحلام
وختامها مسك ، وأيّ مسك !
الصديقُ من يسمعُ ضجيجنا بلا ملل
وربما الوسائدُ هي صديقتنا الوحيدة
لانها تستمعُ وتسمعُ لنا بلا ملل
احياناً تغدو اللغة المهذبةُ مملة ٌنحتاجُ لما يشبه الكلمات المتقاطعةَ
أو فصول حكاية شرقية لتلبية متطلبات الفوضى الداخلية
ولمنح النفس رضاً وعطفاً على حالها الذي أصبح لا يُطاق .
المقدمة
بسمك الله وضعت جنبي بسمك اللهم نحيا ونموت
حين نحضن الوسادة لااعتقد ان لدينا القدره لاستيضاح شئ
هي فقط فوضى او لنقل مونولوج داخلي لايحسن ترتيب الاشياء
فوضى ثم فوضى !!
الدخول
الوسادة الصامتة
حبل سري للتواصل الخلاّق، لولادة الحلم، او خنق الخيال، او صنع المسرّة او جلب الهم ، لابتكار الاشكال، وهدم الصور ، وبعث الروح في الرخام، اطفال شتى مروارجال ونساء عابراتورحيل في عمق الذاكره..وكأني احملُ أيمار
المملوء بدراما نجيب محفوظ والماغوط والروك اند رول
ورقصات زوربا اليوناني ولجة من الكوابيس والاحلام والعبث
وصور صبيّات بلون الزهر وألعاب من الطين كنا نصنعها برفقة سوء
واحلام شتى ، بفلسطين حرةًأبيةً على الأقصى ،وامريكا مشتتة
وزوال الغاصب الصهيوني وامة الضاد بلا حدود !!
ايه ، كثيرةٌ احلامنا ولكن لم تتجمع في بؤرة واحدةٍ وصور الحاضر القاسية.
حين اتكاء الروح على الوسادة ؟
وأراني الان احمل أيمار على كتفي
او بين يدي لاسلط الضوء على انكسارات روحه اللاتنقضي
ولا تنقضي ، أو حتى تقضي عليّ..!
الان وآرى غضباً وألماً ودموع وجروح بلد
ما هذا بربكم،
لايستسلمُ حركةٌ دائبةٌ ومشاعر متناقضة ،
هزيمة روح امام جيوشٍ غادرة من الغرباء ومن الخونة (( أنت َ خائن ، أحمق)) !!
وهزيمة بدن امام عجزٍ واضح وقد قيّدَ السفلةُ ابداننا بعد أن أصبنا في وحدتنا
وبدا الوطن معتقلاً كبيراً غير انه ضيقٌ وضيقٌ حدَّ الاختناق ، ((سأخنقكَ أذا تكلمتَ))
وها قد كتمتْ تلكَ الوسادةُ الناعمةُ أنفاسي ، فبدأتُ أحلم ْ (( أحلامكَ لن تتحقق))
أحلم بقبضة تطيحُ بكل الخونة ( عن أي ّ خونةٍ تتحدثُ أيها الخائن)
!! وحكام الضاد وربما امنحهم ضميراً ليتعلموا الحكمة من ربيعٍ
قد لايمنحهم فرصه للحياة بل للسحق، نعم سأمنحهم الحياة
فأنا لا أحبّ القتل !!
والدعس،صراخ يملأ رأسي ويوقضُ الوسادة من غفوةٍ مستحقة ،
((هذا ماجناه أبي عليّ ، فقد كانَ يضربني بشدة ))
، اسمع سخرية القدر ، أمي أيها المسكينة لن أعيدها !! فأنا أحبكِ والله .أتدرون َ ماذا أحتاج ؟
احتاج من يلقمني الحجر للفوضى العارمة ، نَمْ ، نمْ أيها المعتوه !
فلم نعد نحلم الا بالدم والدم والهّمُ فوق الهم ،
وصارت صور الاضوية التي تسطعُ على شوارعنا النظيفة
واطفالٌ تلطختْ أفواههم بحلوى العيد وكركرات وابتسامات الناس
والعشق الكلاسيكي من الندرة حتى صارت مفتقدة حتى ولو ضمن ايرادات الوهم ودرامة الأحلام
وختامها مسك ، وأيّ مسك !
الصديقُ من يسمعُ ضجيجنا بلا ملل
وربما الوسائدُ هي صديقتنا الوحيدة
لانها تستمعُ وتسمعُ لنا بلا ملل